الرياضة والسكري:
لا شك أن ممارسة الرياضة من العناصر الأساسية في العلاج لمرض السكري والذي يعتمد على المثلث الآتي:
الغذاء الدواء الرياضة
دور الرياضة في العلاج:
1- تحسين الدورة الدموية فتقلل الالتهابات وظهور الدمامل وأمراض الدورة الدموية (جلطات، تصلب الشرايين).
2- اعتدال الوزن.
3- حرق السكر الزائد في الدم مما يقلل الحاجة إلى استخدام الأدوية المضادة للسكر.
أفضل وقت لمزاولة الرياضة لمريض السكري بعد تناول الوجبة بساعتين تقريباً لأن احتمال الإصابة بأعراض انخفاض السكر يعتبر أقل في هذا الوقت.
الرياضة والسمنة:
من البديهي إن قلة النشاط الحركي تعجل من ظهور السمنة، لذا ننصح بمزاولة الرياضة المفيدة كعامل مساعد في تخفيف الوزن مع مراعاة وملاحظة النقاط التالية:
1- إن ممارسة التمارين الرياضة تدفع الإنسان لزيادة تناول الكربوهيدرات وذلك على حساب المجاميع الغذائية الأخرى.
2- الابتعاد عن ممارسة الرياضة العنيفة في حالة البدانة لتفادي انقطاع التنفس وزيادة ضربات القلب.
3- عند عمل الحميات وفقدان الوزن تفيد الرياضة بأنها تشد ترهلات الجسم.
الرياضة والانفعال:
عند تعرض الإنسان لأي مؤشر خارجي أو داخلي يثيره ويؤدي للغضب أو التوتر والقلق فإن الجسم يستجيب لهذا الانفعال على نحو هرموني عصبي.
وإذا لم تفرغ هذه الطاقة في حينها فإن صحة الإنسان تتعرض لاعتلالات صحية نذكر منها على سبيل المثال:
أ- السكري: نتيجة زيادة إفراز بعض الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة نشاط إفراز غدة البنكرياس وإصابتها بالإجهاد.
ب- قرحة المعدة: نتيجة لزيادة إفراز حامض الهيدروكلوريك بالمعدة ونقص تروية الطبقة الداخلية للجدار الداخلي نتيجة الانقباضات العصبية مما يضعف من مناعة جدار المعدة وسهولة تقرحها .