manal hussean مدير الموقع
عدد المساهمات : 244 تاريخ التسجيل : 06/07/2012 العمر : 50
| موضوع: أهمية علم البيوميكانيلك فى كرة الطائرة السبت يوليو 07, 2012 8:39 pm | |
| يتصف جهاز الحركة في جسم الإنسان بخصائص ميكانيكية عديد وعند تطبيق القواعد الميكانيكية على حركة الجسم لابد من مراعاة هذه الخصائص ودراسة كل الظروف والمتغيرات البيوميكانيكية وهذا يعني انه لابد من تحقيق خصائص التكنيك المثالي لأي مهارة أو حركة رياضية وأن يعكس الاستخدام المناسب للقواعد الميكانيكية في ضوء الاستعدادات والخواص الميكانيكية الموجودة في عمل جهاز الحركة للإنسان. ويعد الوصول إلىمستويات عليا من الأمور المهمة التي تتطلب معرفة أهم المتغيرات الميكانيكية التي تسهم في إتقان المهارة فضلاً عن أداء الحركة بجهد اقتصادي ويتطلب الوصول إلى المستوى العالي معرفة التفاصيل الدقيقة للحركة ومعرفة مسبباتها والشكل الذي تتميز به "لذا يعد التحليل وسيلة منطقية يجري بمقتضاها تناول الظاهرة موضوع الدراسة كما لو كانت مقسمة إلى الأجزاء أو العناصر الأساسية المؤلفة لها. إذ بحث هذه الإجراءات كلاً على حدة تحقيقاً لفهم أعمق للظاهرة ككل ". أن من أهم الإجراءات التقويمية لحالات الأداء التكنيكي هو التعرف على مناطق الضعف والقوة لمستوى أداء اللاعبين من خلال أيجاد وسيلة تقويمية للتحليل والتشخيص تتمثل في نظام للملاحظة يحدد كمية الأخطاء ونوعيتها في أثناء المنافسات الحقيقية لوضع الطرق الصحيحة التي تساعد على تجاوزها ومعالجة نقاط الضعف. وإن دراسة الخصائص البيوميكانيكية تعطينا تصوراً واضحاً لوجود الاختلاف في الإمكانيات الحركية بين اللاعبين وتتطلب مهارات الكرة الطائرة بأنواعها المتعددة سواء كانت المهارات الهجومية منها أم الدفاعية من اللاعب أن يكون الأداء بأعلى سرعة ودقة وبدون تردد ومعتمده على القابليات الفسلجية والنفسية للاعب، ومهارات الكرة الطائرة تمتاز بالتوافق العصبي – العضلي ودرجة كبيرة من الثقة بالنفس وقوة انفجارية لعضلات الرجلين تتمثل بالدفع بالرجلين والتي تمتاز بقوة انفجارية عالية والتي تصل في أقصاها إلى الكف وذلك لتوجيه الكرة بالسرعة والدقة المطلوبة في ملعب المنافس، والتي تتطلب من اللاعب آن يكون هناك تناسق بالقوة نتيجة حركة أجزاء الجسم المختلفة ضمن كتلة الجسم مما يولد بمجموعها ما يسمى بالقوة اللحظية عند القفز (النقل الحركي). إن المميزات البيوميكانيكية التي تتميز بأداء اللاعب عند تحقيقه الهدف الميكانيكي الأساسي وهو وصول اللاعب إلى درجة عالية من معرفة المتغيرات البيوميكانيكية التي تؤثر في الحركة من حيث التعجيل وزمن النهوض وارتفاع مركز ثقل الجسم والسرعة الزاوية للذراع الضاربة والجذع والشغل والقدرة والقوة … وغيرها تؤدي إلى رفع المستوى المهاري للاعب من حيث التكنيك وأداء هذه المهارة بشكل آلي وسريع والتي تتطور لدى اللاعب من خلال التدريب المكثف والمتواصل. (يلجا اللاعب الى تدوير الجذع في اتجاه الذراع الضاربة لزيادة سرعتها وهنا يتولد دوران الجذع حول المحور الطولي ومن هنا يحصل رد فعل للطرف الاسفل ودورانه ويلجا اللاعب الى وضع الرجلين بحيث يكونان على مسافة كافية لزيادة طول نصف قطر القصور لاجزائها وهذا يتحقق من دوران الجذع وتحقيق الهدف من الضرب). . وفي مرحلة الضرب يحدث تصادم بين كف اللاعب والكرة بعد أن تسبقه سرعة كبيرة للذراع الضاربة في مفصل الكتف، ومفصل المرفق، ومفصل الرسغ وبعد هذا التصادم تنتقل الكرة إلى داخل ملعب الفريق المنافس بسرعة معينة وبمسافة حسب القوة المبذولة في أثناء التصادم وتتم هذه العملية بشكل مرن ومتوافق من حيث زوايا الذراع الضاربة لحظة الضرب إذ ترجع قوة الضرب الساحق إلى ما تتميز به الذراع الضاربة من قوة عضلية وسرعة حركية عالية وأما المسار الذي تتميز الكرة به وشكل الضربة وقوتها فأما أن يكون مسار الكرة مستقيما وهذا يحدث عندما يتم ضرب الكرة في مركزها وأما أن يكون دائريا وهذا يحدث عند ضرب الكرة أعلى أو أسفل المركز وتأخذ الكرة بعد عملية الضرب شكلها النهائي ومكانها في ملعب المنافس ويعتمد شكل الكرة على قوة الضربة فكلما كانت القوة كبيرة كلما أزداد تغير حجم الكرة وشكلها إذ أن القوة المؤثرة على الكرة تتعلق بشكل رئيس بنتيجة العوامل ألآتية: أ. مرجحة الذراع الضارب. ب. وزن الكرة ج. الزخم الكلي للجسم د. زاوية الطيران هـ. زاوية النهوض و. الجاذبية الأرضية.… وغيرها, والتي تؤثر وبشكل فعلي على مسار الطيران للكرة وعلى أداء اللعبة، وإن التحليل الحركي هو احد العلوم التي تساهم وبشكل دقيق في معرفة تفاصيل الجسم وحركاته وتطورها وبحاجة أيضا إلى إيجاد الدراسات البيوميكانيكية للحركات الرياضية المختلفة. وان الدراسات العلمية لها تأثير فعال في الأداء الحركي من خلال تحليل الظواهر المؤثرة في الحركة ودراستها. " أن دراسة الحركة من وجهة النظر البيوميكانيكية أسهمت في حدوث التقدم الملموس في الإنجاز الرياضي من خلال إيجاد الحلول الحركية الناتجة عن الاستغلال الجيد لقوى اللاعب الذاتية وما يرتبط بذلك من قوى خارجية تؤثر وبشكل مباشر في الحركة" . ولهذا فان "التحليل الحركي يعد من أكثر الموازين صدقاً في التقويم والتوجيه" . ومن أهم المتطلبات الأساسية للعمل التدريبي هو إجراء تحليل وتقويم الأداء الفردي والجماعي لتشخيص ومعالجة الأخطاء التي تحدث نتيجة تعدد حالات وظروف اللعب المتنوعة والتعقيدات التي ترافق الأداء نفسه والتي تظهر في أثناء الأداء الفعلي للمنافسات "أن الصورة الحقيقية لأداء اللاعبين تكون خلال المنافسات، وذلك لان اللاعب خلال التمرين لا تظهر قابليته الحقيقية للأداء الجدي المتميز بسبب عدم شعوره بالظروف القاسية والحرجة للمنافسة . وعلى الباحث أن يختار طريقة التحليل الملائمة للحركة والفعالية المراد تحليلها والتي تلائم طبيعة العمل. وفي الوقت الحاضر استخدمت الأجهزة العلمية الحديثة للمساعدة على وصف الحركة وتحليلها تحليلاً دقيقاً والكشف عن جميع العوامل التي تدخل في ذلك التحـليل و " أفضل استخدام للأجهزة التي تعطي تحليلاً حركياً دقيقاً للحركة المستخدمة في التحليل الحركي هو جهاز الكمبيوتر السريع وجهاز الكومبيوتر البياني الجبري" . إن مهارة الإرسال الساحق يكون الهدف الميكانيكي لها الحصول على اكبر سرعة خطية للاداة ويكون ذلك في تفاعل عدة عوامل ميكانيكية عليها مثل ارتفاع نقطة الانطلاق وسرعة الانطلاق وزاوية الانطلاق وقوة الانطلاق للاعب.
| |
|
البرنس احمد
عدد المساهمات : 58 تاريخ التسجيل : 09/07/2012
| موضوع: رد: أهمية علم البيوميكانيلك فى كرة الطائرة الإثنين يوليو 09, 2012 3:02 am | |
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية
| |
|
الدكتور
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 13/07/2012
| موضوع: جزاك الله خيرا استاذي الجمعة يوليو 13, 2012 9:39 pm | |
| جزاك الله خيرا أستاذ محمد | |
|
manal hussean مدير الموقع
عدد المساهمات : 244 تاريخ التسجيل : 06/07/2012 العمر : 50
| موضوع: رد: أهمية علم البيوميكانيلك فى كرة الطائرة السبت يوليو 21, 2012 8:14 pm | |
| | |
|